لم يكن عبدالعزيز من الذين يستسيغون طعم الزيتون
و لم يكن يحب حتى أن ينظر إليه
و في حفلة تخرجه كان الفرح يبدو على وجهه....الهدايا و كلمات الإطراء
الوجوه الباسمة و المتبسمة
و عندما حان وقت العشاء أكل سريعا و هم بالخروج مع أصحابه
كانت المفاجأة أن البيتزا التي تناولها في العشاء مليئة بالزيتون و بالبصل كذلك الذين لم يكن يحبهما بيوم من الأيام
الحياة...ربما لا نستسيغ بعض تفاصيلها...و لكن مثلما تتكون البيتزا من مواد غير مرغوب بها بالنسبة لعبدالعزيز فإن البيتزا تحتوي أيضا على طعم الجبن و اللحم المفروم و خبز البيتزا و صلصة الطماطم
...و نحن كذلك يجب أن نبتلع بيتزا حياتنا من دون أن نركز على الزيتون في حياتنا اليومية
فإننا إن مضغنا بيتزا الحياة فسنجد من المتعة و اللذة و الشبع ما لا نجده و نحن نحدد مواضع الزيتون في كل قطعة بيتزا حياتية
الحياة تحتاج إلى مرونة...الحياة تحتاج إلى آكل بيتزا متمرس! يلتهم احداثها جميعا! و يشعر بطعم الحياة بشكل موحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق